قال سليمان- هو الأعمش-: فسألته عن الروحاء؟ فقال: هي من المدينة ستة وثلاثون ميلاًً.
ثم رواه مسلم وغيره من حديث أبي هريرة نحوه أتم منه؛ دون ذكر الروحاء، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" برقم (٥٢٩) .
والحديث له طريق أخرى رواه ابن لهيعة: ثنا أبو الزبير عن جابر مرفوعاً نحوه.
أخرجه أحمد (٣/٣٣٦) . *
٣٥٠٧- (أليسَ الذي أمشاهُ على الرِّجلين في الدُّنيا قادراً على أن يُمشِيَهُ على وجْههِ يومَ القيامة؟!) .
أخرجه البخاري (٤٧٦٠ و٦٥٢٣) ، ومسلم (٨/١٣٥) ، وابن حبان (٧٢٧٩) ، والنسائي في "السنن الكبرى"(٦/٤٢٠/١١٣٦٧) ، والطبري في "التفسير"(١٩/٩) ، وأبو نعيم في "الحلية"(٢/٣٤٣) ، والبغوي في"شرح السنة"(١٥/١٢٦) ، وأحمد (٣/٢٢٩) كلهم من طريق قتادة: حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه:
أن رجلاً قال: يا نبي الله! يُحشر الكافر على وجهه يوم القيامة؟! قال: ... فذكره.
قال قتادة: بلى وعزة ربنا!
ولفظ النسائي من بينهم جميعاً:
"إن الذي أمشاهم على أقدامهم قادر أن يمشيهم على وجوههم ".
وبنحو هذا اللفظ أورده السيوطي في "الزيادة" من رواية الشيخين وأحمد والنسائي!