وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (١٧٨٥) وروي من حديث عثمان وهو
مخرج في التعليق على " الأحاديث المختارة " (رقم - ٣٥٦ - بتحقيقي) . وفي
الحديث توجيه نبوي كريم لمعالجة الشبق وعرامة الشهوة في الشباب الذين لا يجدون
زواجا، ألا وهو الصيام، فلا يجوز لهم أن يتعاطوا العادة السرية (الاستمناء
باليد) . لأنه قاعدة من قيل لهم: * (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) *
ولأن الاستمناء في ذاته ليس من صفات المؤمنين الذين وصفهم الله في القرآن
الكريم: * (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم
فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) *. قالت عائشة رضي
الله عنها في تفسيرها: " فمن ابتغى وراء ما زوجه الله، أو ملكه فقد عدا ".
أخرجه الحاكم (٢ / ٣٩٣) وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
١٨٣١ - " خلق الله يحيى بن زكريا في بطن أمه مؤمنا، وخلق فرعون في بطن أمه كافرا ".
رواه أبو الشيخ في " التاريخ " (ص ١٢٨) وابن حيويه في " حديثه " (٤١ / ٢)
واللالكائي في " السنة " (١٣٠ / ١ - ٢) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (٢
/ ١٩٠) عن نصر بن طريف عن قتادة عن أبي حسان عن ناجية بن كعب عن عبد الله
مرفوعا.
قلت: وهذا سند ضعيف جدا، نصر بن طريف هذا مجمع على ضعفه بل قال يحيى فيه: "
من المعروفين بوضع الحديث ". لكنه لم يتفرد به، فقال الطبراني (رقم ١٠٥٤٣)
: حدثنا أحمد بن داود {المكي} أخبرنا شاذ بن الفياض أخبرنا أبو هلال عن قتادة
به.