(تنبيه) : ذكر المناوي في " الفيض " أن الحديث أخرجه الحاكم في " الإيمان "
وقال: على شرط مسلم وأقره الذهبي. وهذا من أوهامه رحمه الله، فإن الحاكم
إنما أخرجه في " الفتن والملاحم " في المكان الذي سبقت الإشارة إليه ولم
يصححه على شرط مسلم وإنما صححه مطلقا وأقره الذهبي، وفي " الإيمان " إنما
هو حديث آخر عن أبي هريرة مرفوعا بهذا المعنى وليس في " وحتى ولو أن أحدهم
... ". وفي " المجمع " (٧ / ٢٦١) : " رواه البزار ورجاله ثقات ".
(تنبيه) : قوله: " أمه " هكذا وقع في كل المصادر التي تقدم عزو الحديث إليها
: ابن نصر، الدولابي، البزار، وهو الصواب ووقع في " مستدرك الحاكم ":
" امرأته ". وهو خطأ من أحد رواته أو نساخه، فاتني أن أنبه عليه في " صحيح
الجامع الصغير وزيادته " (٤٩٤٣) ، فقد أورده السيوطي من رواية الحاكم فقط
بلفظه المذكور، فليعلق عليه من كان عنده نسخة منه أو من " الجامع الصغير "
أو " الفتح الكبير " مع العلم بأن الشاهد الذي سبقت الإشارة إليه من حديث ابن
عمرو هو باللفظ الأول الصحيح وهو في " صحيح الجامع " أيضا برقم (٥٢١٩) وقد
وقع مني فيه خطأ وهو حذف الجملة المتعلقة بهذا اللفظ ووضع مكانها نقط....
كما جريت عليه في هذا الكتاب إشارة مني إلى أن المحذوف ضعيف، وكانت زلة مني
أسأل الله أن يغفرها لي. فإن العكس هو الصواب كما علمت. وعليه فليصحح لفظ "
صحيح الجامع " بإعادة الجملة المحذوفة، والله تعالى ولي التوفيق.
١٣٤٩ - " خلل أصابع يديك ورجليك، يعني إسباغ الوضوء. وكان فيما قال له: إذا ركعت
فضع كفيك على ركبتيك حتى تطمئن وإذا سجدت فأمكن جبهتك من الأرض حتى تجد حجم
الأرض ".
أخرجه أحمد (١ / ٢٨٧) من طريق موسى بن عقبة عن صالح مولى التوأمة قال سمعت
ابن عباس يقول: