أخرجه البخاري (٧ / ١٧٧)
وفي " الأدب المفرد " (١١٧) عن زيد بن وهب عن أبي ذر مرفوعا. ورواه هو
وغيره بلفظ: " ما أحب أن أحدا ذاك عندي " ويأتي برقم (٢٢١١) . وله طريق
أخرى بلفظ: " ما يسرني أن لي أحدا ذهبا يأتي علي ثالثة وعندي منه دينار أو
قال: منه مثقال إلا أن أرصده لغريم ". أخرجه الدارمي (٢ / ٣١٥) والطيالسي
(ص ٦٣ رقم ٤٦٥) وأحمد (٥ / ١٤٨ - ١٤٩) والخطيب (٨ / ٣٧٦) عن سويد بن
الحارث عن أبي ذر مرفوعا. وله طريق ثالث بلفظ آخر سيأتي بلفظ: " والذي نفسي
بيده ما يسرني ".
١٠٢٩ - " من أخذ دينا وهو يريد أن يؤديه أعانه الله عز وجل ".
أخرجه النسائي (٢ / ٢٣٣) : حدثنا محمد بن المثنى: قال: حدثنا وهب بن جرير
قال: حدثنا أبي عن الأعمش عن حصين بن عبد الرحمن عن عبيد الله بن عبد الله بن
عتبة أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم استدانت، فقيل لها: يا أم
المؤمنين! تستدينين وليس عندك وفاء؟ قالت: إني سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول. فذكره. وأخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (٢ / ٢٣٨) من
طريق عبد الله بن أبي بكر العتلي حدثنا جرير بن حازم به. (انظر الاستدراك رقم
٢٦ / ١٨ و ٢٦ / ٢١) . وهو إسناد صحيح على شرط الشيخين إذا كان عبيد الله بن
عبد الله سمعه من ميمونة، فإن المعروف أنه يروي عنهما بواسطة عبد الله بن عباس
. وله عند ابن ماجة وابن حبان (١١٥٧) وأبي نعيم أيضا طريق آخر عنها وفيه
عمران بن حذيفة وهو مجهول. انظر ما علقناه على الترغيب (٢ / ٣٣) . وطريق
ثالث في المسند (٦ / ٣٣٢) . ورجاله ثقات إلا أن فيه انقطاعا بين سالم - وهو
ابن أبي الجعد - وميمونة. وبالجملة فالحديث صحيح بمجموع الطرق.