١٨٤٠ - " خير أمتي القرن الذين بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم -
والله أعلم أذكر الثالث أم لا - ثم يظهر قوم يشهدون ولا يستشهدون وينذرون ولا
يوفون ويخونون ولا يؤتمنون، ويفشو فيهم السمن ".
أخرجه مسلم (٧ / ١٨٦) وأبو داود (٢ / ٢٦٥) والطيالسي (ص ١١٤ رقم ٨٥٢)
وأحمد (٤ / ٤٢٦ و ٤٤٠) عن قتادة عن زرارة بن أبي أوفى عن عمران بن حصين
مرفوعا. وأخرجه الترمذي (٢ / ٣٥) أيضا من هذا الوجه وقال: " حسن صحيح ".
وله طرق أخرى، فأخرجه البخاري (٧ / ٤ - ٦ و ٥ / ١٩٧ - ١٩٨ و ١١ / ٤٩١)
وكذا مسلم (٧ / ١٨٥ - ١٨٦) والنسائي (٢ / ١٤٣) والطيالسي (ص ١١٣ رقم
٨٤١) وأحمد (٤ / ٤٢٧ و ٤٣٦) عن شعبة سمعت أبا جمرة حدثني زهدم بن مضرب عن
عمران به. وقال بعضهم: " خيركم قرني إلخ ... ". وله طريق أخرى بلفظ: خير
الناس. ويأتي إن شاء الله تعالى. وله شاهد بلفظ: " خير أمتي قرني منهم،
ثم الذين يلونهم - ولا أدري أذكر الثالث أم لا - ثم تخلف أقوام يظهر فيهم
السمن، يهريقون الشهادة ولا يسألونها ".
١٨٤١ - " خير أمتي قرني منهم، ثم الذين يلونهم - ولا أدري أذكر الثالث أم لا - ثم
تخلف أقوام يظهر فيهم السمن، يهريقون الشهادة ولا يسألونها ".
أخرجه أحمد (٥ / ٣٥٠) : حدثنا إسماعيل عن الجريري عن أبي نضرة عن عبد الله بن
مولة قال: بينما أنا أسير بالأهواز إذا أنا برجل يسير بين يدي على بغل أو بغلة
، فإذا هو يقول: اللهم ذهب قرني من هذه الأمة، فألحقني بهم، فقلت: وأنا
فأدخل في دعوتك، قال: وصاحبي هذا إن أراد ذلك. ثم قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: فذكره. قال: وإذا هو بريدة الأسلمي. ثم رواه (٥ /
٣٥٧) من طريق حماد بن سلمة عن الجريري به عن عبد الله بن مولة قال: