" رواه البخاري في فضل الحسن، ومسلم في الفضائل "!
والصواب العكس تماما. والهادي هو الله.
٢٧٩٠ - " عرض علي ما هو مفتوح لأمتي بعدي، فسرني، فأنزل الله تعالى: * (وللآخرة
خير لك من الأولى) * إلى قوله * (فترضى) *. أعطاه الله في الجنة ألف قصر من
لؤلؤ، ترابها المسك، في كل قصر ما ينبغي له ".
أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (١ / ٣٤ / ١) : حدثنا أحمد بن القاسم
قال: حدثنا عمي عيسى بن المساور قال: حدثنا مروان بن معاوية الفزاري قال:
حدثنا معاوية بن أبي العباس عن إسماعيل بن عبيد الله المخزومي عن علي بن عبد
الله ابن عباس عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. قلت
: وهذا إسناد رجاله ثقات غير معاوية بن أبي العباس، قال الهيثمي في " مجمع
الزوائد " (٣ / ١٣٩) : " ولم أعرفه ". وتبعه المناوي في " الجامع الأزهر "
(٢ / ١٤ / ٢) . قلت: ويحتمل عندي أنه معاوية بن أبي عياش الزرقي الأنصاري
المدني المترجم في " التاريخ " (٤ / ١ / ٣٣٢) و " الجرح " (٤ / ١ / ٣٨٠)
وابن حبان في أتباع التابعين من " الثقات " (٧ / ٤٦٧) برواية ثقتين عنه، فإنه
من هذه الطبقة، فتصحف على بعض الرواة (عياش) إلى (العباس) ، ويحتمل أن
ذلك من تدليس مروان الفزاري، فإنه مع كونه ثقة حافظا، فقد كان يدلس أسماء
الشيوخ كما في " التقريب " وغيره، فإن كان هو ابن أبي عياش، فالإسناد حسن
عندي،