بل هو صحيح، فقد وجدت له متابعا ثقة حجة، ألا وهو الإمام الأوزاعي،
وجدت له عنه طرقا ثلاثا: الأولى: عن سفيان عن الأوزاعي عن إسماعيل بن عبيد
الله به. إلا أنه قال: " رأيت ما هو مفتوح على أمتي.. " إلخ. أخرجه البيهقي
في " دلائل النبوة " (٧ / ٦١) . قلت: وإسناده صحيح رجاله كلهم ثقات.
الثانية: عمرو بن هاشم قال: سمعت الأوزاعي به نحوه، وزاد في آخره: " من
الأزواج والخدم ". أخرجه ابن جرير الطبري في " التفسير " (٣٠ / ١٤٩)
والطبراني في " المعجم الكبير " (١٠ / ٣٣٧ / ١٠٦٥٠) والسكن بن جميع في "
حديثه "، وكذا ابن أبي حاتم من طريق ابن جرير كما في " تفسير ابن كثير " (٤
/ ٥٢٣) وقال: " وهذا إسناد صحيح ". وقال الهيثمي: " وإسناده حسن ".
قلت: وهذا أقرب لأن عمرو بن هاشم - وهو البيروتي - فيه كلام، ولذا قال
الحافظ في " التقريب ": " صدوق يخطىء ". نعم هو صحيح بما قبله وما بعده.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute