" أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله هذه
خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها
السلام من ربها عز وجل ومني، وبشرهها ببيت ... " الحديث مثله بتمامه. أخرجه
البخاري (٣ / ١٤ و ٤ / ٩٧٩) ومسلم أيضا وأحمد (٢ / ٢٣٠) ومن طريقه
الحاكم أيضا وقال: " صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "! كذا قال وهو من
أوهامه الكثيرة التي تابعه عليها الذهبي في الاستدراك على الشيخين، وقد
أخرجاه!
٤ - وأما حديث ابن أبي أوفى. فيرويه إسماعيل بن أبي خالد قال: " قلت لعبد
الله بن أبي أوفى: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر خديجة ببيت في الجنة
؟ قال: نعم بشرها ببيت ... " الحديث. أخرجه الشيخان وأحمد (٤ / ٣٥٥ و ٣٥٦
و٣٥٧ و ٣٨١) .
(القصب) هو هنا: الدر الرطب المرصع بالياقوت.
١٥٥٥ - " أمرني جبريل أن أقدم الأكابر ".
رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " (٩ / ٩٧ / ١) : حدثنا أبو حفص عمر بن
موسى التوزي أخبرنا نعيم بن حماد أخبرنا ابن المبارك أخبرنا أسامة بن زيد عن
نافع عن ابن عمر مرفوعا به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، علته نعيم بن حماد فإنه ضعيف، واتهمه بعضهم وبقية
رجاله ثقات معروفون غير التوزي بفتح المثناة من فوق وتشديد الواو. ترجمه
الخطيب