قلت: والظاهر أنه يشير إلى أبي غالب! والعلة- عندي- جهالة سفيان بن الحارث، كما تقدم.
لكن الحديث له شواهد تقويه، منها حديث ابن عمر في النهي عن الدخول على القوم المعذبين، متفق عليه، وهو مخرج في "فقه السيرة"(ص٤٠٨) ، و ((الصحيحة " (١٩) . زاد البخاري في رواية (٤٤١٩) :
وأسرع السير حتى أجاز الوادي.
ولفظ مسلم (٨/٢٢١) ، وابن جرير في "التفسير" (١٤/٣٤) :
ثم زجر (أي: ناقته) ، فأسرع حتى خلفها.
ومنها حديث علي وجابر رضي الله عنهما في إسراعه - صلى الله عليه وسلم - في وادي محسر، ولفظ علي:
ثم أفاض حتى انتهى إلى (وادي محسر) ، فقرع ناقته، فَخبَّت حتى جاز الوادي، فوقف ... الحديث. وهو مخرج في "جلباب المرأة المسلمة " (ص ٦٢) .
وحديث جابر راوه مسلم وغيره، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (١٦٩٩) . *
٣٩٤٢- (إذا ظننتُم فلا تُحَقِّقوا.
وإذا حسدتُم فلا تبغُوا.
وإذا تطيَّرتُم فامضوا؛ وعلى الله توكلوا.
وإذا وُزنتُم فأرجحُوا) .
أورده هكذا السيوطي في "الجامع الصغير" و"الكبير" من رواية ابن ماجه عن