للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٨١٦ - " كان لا يسبح في السفر قبلها ولا بعدها. يعني الفريضة ".

أخرجه السراج في " مسنده " (ق ١٢٠ / ٢) من طريق وكيع: أخبرنا ابن أبي ذئب عن

عثمان ابن عبد الله بن سراقة عن ابن عمر قال: فذكره مرفوعا. قلت: وهذا

إسناد صحيح على شرط البخاري. ثم رواه من طريق ابن أبي فديك: حدثنا ابن أبي

ذئب عن عثمان.. قال: كنا مع ابن عمر في سفر، فرأى حفص بن عاصم يسبح، فقلت:

إن خالك - يعني - عمر يكره هذا، فأتيت ابن عمر فسألته، فقال: رأيت رسول الله

صلى الله عليه وسلم لا يسبح.. إلخ. قلت: وإسناده جيد، رجاله رجال الصحيح،

وقد أخرجه هو والشيخان وغيرهم من طريق أخرى عن حفص بن عاصم عن ابن عمر نحوه

أتم منه، وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (١١٠٨) . هذا وفي الأحاديث الأخرى

الصحيحة ما يدل أن هذا ليس على إطلاقه وشموله، فإنه قد ثبت أنه صلى الله عليه

وسلم كان لا يدع سنة الفجر حضرا ولا سفرا، وكذلك الوتر. انظر " فتح الباري

" (٢ / ٥٧٨ - ٥٧٩) .

٢٨١٧ - " كيف بكم إذا جمعكم الله كما يجمع النبل في الكنانة خمسين ألف سنة، ثم لا

ينظر الله إليكم؟! ".

أخرجه الحاكم في " المستدرك " (٤ / ٥٧٢) عن ابن وهب، أخبرني عبد الرحمن بن

ميسرة، عن أبي هانىء الخولاني عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو

ابن العاص رضي الله عنهما قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الآية: * (يوم يقوم الناس لرب العالمين) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره،

وقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>