٣٠١٣- (كانَ فيمن كان قبلكم رجلٌ به جَرحٌ فَجَزِعَ، فأخذ سِكِّيناً فحَزَّ بها يَدَهُ، فما رَقَأَ الدَمُ حتى مات، قال الله تعالى: بادَرَني عَبْدي بنفسِهِ، حَرَّمْتُ عليه الجنة) .
أخرجه البخاري في "صحيحه "(٣٤٦٣- فتح) : حدثنا محمد قال: حدثنا حجاج: حدثنا جرير عن الحسن: حدثنا جندب بن عبد الله في هذا المسجد، وما نسينا منذ حدثنا، وما نخشى أن يكون جندب كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره.
وعلّقه في "كتاب الجنائز"(١٣٦٤) فقال: وقال حجاج بن مِنْهال: حدثنا جرير بن حازم به مختصراً.
والحجاج هذا من رجال الشيخين؛ بل هو من شيوخ البخاري، وقد علقه عليه، ووصله في الموضع المشار إليه آنفاً، ولذلك قال الحافظ تعليقاً منه على هذا المعلَّق:
"وهو أحد المواضع التي يستدل بها على أنه ربما علق عن بعض شيوخه ما
بينه وبينه فيه واسطة".
وشيخ البخاري (محمد) هو ابن معمر، وقيل: هو الذهلي؛ كما قال الحافظ. قلت: وقد توبع؛ فقال الطبراني في "المعجم الكبير"(٢/ ١٦١/١٦٦٤) : حدثنا علي بن عبد العزيز: ثنا حجاج بن المنهال به.