٦٧٠ - " كان يأخذ الوبرة من جنب البعير من المغنم، فيقول: ما لي فيه إلا مثل ما
لأحدكم منه، إياكم والغلول، فإن الغلول خزي على صاحبه يوم القيامة، أدوا
الخيط والمخيط، وما فوق ذلك، وجاهدوا في سبيل الله تعالى القريب والبعيد
، في الحضر والسفر، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة، إنه لينجي الله تبارك
وتعالى به من الهم والغم وأقيموا حدود الله في القريب والبعيد، ولا يأخذكم
في الله لومة لائم ".
أخرجه عبد الله بن أحمد (٤ / ٣٣٠) قال: حدثنا عبد الله بن سالم الكوفي
المفلوج - وكان ثقة - حدثنا عبيدة بن الأسود عن القاسم بن الوليد عن أبي صادق
عن ربيعة بن ناجد عن عبادة بن الصامت مرفوعا. وهذا إسناد رجاله ثقات غير
ربيعة بن ناجد قال في الخلاصة: " روى عنه أبو صادق الأزدى فقط ".
ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وقال الذهبي في " الميزان ": " لا يكاد
يعرف ". وأما الحافظ فقال في التقريب: " إنه ثقة ". وما أدري عمدته في ذلك
وما أراه إلا وهما منه رحمه الله تعالى. ثم الحديث روى ابن ماجه (٢ / ١١١ -
١١٢) منه قوله: " أقيموا حدود الله " الخ. بإسناد عبد الله بن أحمد. وقال
في " الزوائد ":
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute