سمعت
أبا هريرة مرفوعا. وهذا سند صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه هو وغيره بلفظ
: " إذا أتى أحدكم خادمه " وسيأتي إن شاء الله تعالى برقم (١٢٨٥) .
١٠٤٤ - " إن رجلا زار أخا له في قرية، فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكا، فلما أتى
عليه الملك قال: أين تريد؟ قال: أزور أخا لي في هذه القرية، قال: هل له
عليك من نعمة (تربها) ؟ قال: لا، إلا أني أحببته في الله، قال: فإني رسول
الله إليك أن الله عز وجل قد أحبك كما أحببته له ".
رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " (١١٥ / ٢) والحسن بن علي الجوهري في
" فوائد منتقاة " (٢٧ / ١) من طرق عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع عن
أبي هريرة مرفوعا.
قلت: وهذا سند صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه في " صحيحه " (٨ / ١٢) من هذا
الوجه، وقول الحافظ محمد بن ناصر في " التنبيه " (ق ٢١ / ٢) أنه مخرج في
" الصحيحين " وهم منه، فليس الحديث في صحيح البخاري. وإنما أخرجه في " الأدب
المفرد " (٣٥٠) . ورواه ابن وهب في " الجامع " (٣٠) .
١٠٤٥ - " البركة في ثلاث: الجماعات والثريد والسحور ".
رواه أبو طاهر الأنباري في " المشيخة " (١٥٦ / ١ - ٢٠) والبيهقي في " الشعب
" (٢ / ٤٢٦ / ٢) عن داود بن عبد الرحمن أبي عبد الله العطار حدثنا عبد الله
النصري عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات معروفون غير عبد الله النصري فلم أعرفه.
والحديث عزاه السيوطي في " الجامع " للطبراني في " الكبير " والبيهقي في
" الشعب " عن سلمان، فقال شارحه المناوي: " قال الزين العراقي: رجاله
معروفون بالثقة إلا أبا عبد الله البصري ".