" صحيح على شرط مسلم
" ووافقه الذهبي وهو كما قالا.
ثم أخرجه أحمد (٢ / ٨٩، ١٠٦) من طرق أخرى عن موسى به دون الاستثناء. وله
عنده (٢ / ١١٠) طريق ثانية: حدثنا سليمان أنبأنا إسماعيل أخبرني ابن دينار
عن ابن عمر: " أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد
، فطعن بعض الناس في إمرته، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
إن تطعنوا في إمرته، فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل، وايم الله إن كان
لخليقا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده "
. وهذا إسناد صحيح، سليمان هو ابن داود الهاشمي وهو ثقة جليل فقيه وإسماعيل
هو ابن جعفر الأنصاري القاري ثقة ثبت. ومثله ابن دينار وهو عبد الله.
وأخرجه البخاري ومسلم.
٧٤٦ - " اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث: في البقرة وآل عمران وطه ".
أخرجه ابن معين في " التاريخ والعلل " (١٠ / ١٥٢ / ٢) وابن ماجه (٣٨٥٦)
وللطحاوي " مشكل الآثار " (١ / ٦٣) والفريابي في " فضائل القرآن " (١٨٤ /
١) وتمام في " الفوائد " (٣٦ / ٢) وأبو عبد الله بن مروان القرشي في
" الفوائد " (٢٥ / ١١٠ / ٢) والسياق له، والحاكم (١ / ٥٠٦) من طريق عبد
الله بن العلاء قال: سمعت القاسم أبا عبد الرحمن يخبر عن أبي أمامة مرفوعا
به. قال القاسم أبو عبد الرحمن: " فالتمست في البقرة، فإذا هو في آية الكرسي
* (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) * وفي آل عمران، فاتحتها * (الله لا إله
إلا هو الحي القيوم) * وفي طه: * (وعنت الوجوه للحي القيوم) * ".