وبتوثيق الفسوي أيضاً وابن شاهين إياه، ورواية خمسة من الثقات عنه، كما أثبته في كتابي الجديد "تيسير الانتفاع "؛ يسر الله إتمامه.
ثم رأيت الحديث في "كشف الأستار عن زوائد البزار"(٣/٢٣٠/٢٦٣٧) : حدثنا إبراهيم بن سعيد: ثنا أبو أسامة وعبد الله بن نمير عن الربيع بن سعد بإسناده عن جابر نحوه بلفظ:
"من سره أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله- صلى الله عليه وسلم -؛ فلينظر إلى الحسن بن علي ".
وإسناده إلى الربيع صحيح على شرط مسلم.
فلعل الربيع كان يروي بإسناده المذكور متنين، أحدهما: في الحسين، والآخر: في أخيه الحسن. والله أعلم. *
٤٠٠٤- (يا سفيان بن سهل! لاتُسبِل، فإنّ الله لا يحبُّ المسبِلين) .
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/٣٩٥) ، وعنه ابن ماجه (٣٥٧٤) ، وابن حبان (١٤٤٩) ، وأحمد (٤/٢٤٦و٢٥٠و٢٥٣) ، والبغوي في "الجعديات "(١٠١/٢) عن شريك عن عبد الملك بن عمير عن حصين بن قبيصة عن المغيرة بن شعبة مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لسوء حفظ شريك- وهو ابن عبد الله القاضي-.
ثم وجدت للحديث شاهدين يتقوى بهما:
الأول: عن أبي أمامة قال:
بينما ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ إذ لحقنا عمرو بن زرارة الأنصاري في حلة: