للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(مواما) : مأخوذ من الأمم وهو القرب بمعنى (مقارب) أيضا، ومعناه التكلم

فيما لا يعنيهم، قاله أبو موسى المديني.

١٦٧٦ - " إن أناسا من أمتي يأتون بعدي، يود أحدهم لو اشترى رؤيتي بأهله وماله ".

أخرجه الحاكم (٤ / ٨٥) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد حدثنا عمرو بن أبي

عمرو حدثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال

رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره، وقال: " صحيح الإسناد ". ووافقه

الذهبي.

قلت: وإنما هو حسن فقط للخلاف في عبد الرحمن بن أبي الزناد. والحديث أورده

الهيثمي في " مجمع الزوائد " (١٠ / ٦٦) وقال: " رواه البزار، وفيه عبد

الرحمن بن أبي الزناد وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات ".

قلت: قد تابعه يعقوب بن عبد الرحمن عن سهيل به نحوه. أخرجه مسلم في " صحيحه "

، وقد مضى لفظه برقم (١٤١٨) .

١٦٧٧ - " إن أول من سيب السوائب وعبد الأصنام أبو خزاعة عمرو بن عامر وإني رأيته

يجر أمعاءه في النار ".

أخرجه أحمد (١ / ٤٤٦) من طريق إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله بن

مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.

قلت: وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد، رجاله ثقات غير الهجري فإنه لين

الحديث رفع موقوفات كما قال الحافظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>