فيها (ابن لهيعة) ؛ راجياً من الله التوفيق والسداد.
وللشطر الأول منه شاهد من حديث أبي هريرة نحوه بألفاظ متقاربة، أخرجه ابن أبي عاصم في «الديات»(٤٨) من طرق عنه، وأحدها مخرج في «الإرواء»(٥/٢٥٤/١٤٢٨) من رواية الشيخين وغيرهما.
والحديث قال المنذري في «الترغيب»(٣/٢٧٢/٢) :
«رواه أحمد، ورواته رواة «الصحيح» إلا ابن لهيعة، ورواه الترمذي وقال:
«حديث غريب حسن، لا نعرف إلا من حديث ابن لهيعة» ... » . *
من صفات المتحابين في الله ومنزلتهم عند الله
٣٤٦٤ ـ (إنّ للهِ عباداً ليسُوا بأنْبياءَ ولا شهداءَ، يغبِطُهم الشهداءُ والأنبياءُ يومَ القيامةِ؛ لقربِهم مِنَ الله تعالى ومجلِسهم منه.
فجثَا أعرابيٌّ على ركْبتيه فقالَ: يا رسولَ الله! صفْهم لنا، وجَلِّهم لنا؟! قال:
قومٌ من أفْناءِ النّاسِ؛ مِن نُزَّاعِ القَبائلِ، تصادقُوا في اللهِ، وتحابُّوا فيه، يضعُ اللهُ عزّ وجلّ لهم يومَ القيامةِ منابرَ من نورٍ، يخافُ الناسُ ولا يخافونَ، هم أولياءُ اللهِ عزّ وجلّ "الذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحْزنُون") .
أخرجه الحاكم في «المستدرك»(٤/١٧٠ ـ ١٧١) : حدثنا أبو عبد الله محمد ابن عبد الله الزاهد الأصبهاني: ثنا أحمد بن يونس الضبي بـ (أصبهان) : ثنا أبو