أخرجه الخطيب في
" التاريخ " (١٤ / ٩٨) .
قلت: فهذا ضعيف لا يصح ليث وهو ابن أبي سليم كان اختلط. وذو النون ضعفه
الدارقطني والجوزقاني. وأبو عمر الرملي لم أعرفه. وتابعه أحمد بن صليح
الفيومي حدثنا أبو الفيض ذو النون به مختصرا دون ذكر زلة العالم وسطوة السلطان
العادل. أخرجه أبو نعيم (١٠ / ٤) ثم أخرجه من طريق محمد بن عقبة المكي عن
فضيل بن عياض مثله.
(فائدة) روى البيهقي عن الشافعي رحمه الله أنه قال: " وذوو الهيئات الذين
يقالون عثراتهم: الذين ليسوا يعرفون بالشر، فيزل أحدهم الزلة ".
٦٣٩ - " كان لا يقنت إلا إذا دعا لقوم، أو دعا على قوم ".
أخرجه ابن خزيمة في " صحيحه " رقم (٦٢٠) : أنبأنا محمد بن محمد بن مرزوق
الباهلي حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة،
عن أنس مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد جيد وهو على شرط مسلم وفي ابن مرزوق كلام لا يسقط
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute