أخرجه البخاري (٢٥١٨) ، ومسلم (١/٦٢) ، وأبو عوانة (١/٦٢) ، وابن حبان (١/١٨٣/١٥٢و٧/٥٨/٤٥٧٧) ، والنسائي في "السنن الكبرى"(٣/١٧٢/٤٨٩٤و٤٨٩٥) ، وابن ماجه (٢/١٩) ، وأحمد (٥/١٥٠و١٧١) كلهم من طريق هشام ابن عروة عن أبيه عن أبي مراوح عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
سألت النبي- صلى الله عليه وسلم -: أي العمل أفضل؟ قال:
"إيمان بالله، وجهاد في سبيله ".
قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال:
"أغلاها ثمناً، وأنفسها عند أهلها".
قلت: فإن لم أفعل؟ قال:
"تعين ضائعاً، أو تصنع لأخرق ".
قال: فإن لم أفعل؟ قال:
"تدع الناس من الشر؛ فإنها صدقة تَصَدِّقُ بها على نفسك ".
وخالف مالك في "الموطأ"(٣/٧- ٨) فقال: عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة زوج النبي- صلى الله عليه وسلم -: