الحلواني هذا،
وقد وثقه الدارقطني، وكذا أبو زرعة حيث روى عنه. والحلواني هذا روى عنه
جمع من الحفاظ كأحمد وابن معين وغيرهما، ووثقه جمع، ذكرهم الخطيب في "
تاريخه " (٥ / ٢١٢ - ٢١٣) . قال الهيثمي في " المجمع " (١٠ / ٢٠٨) : " رواه
الطبراني في " الأوسط "، ورجاله ثقات ". وقال المنذري في " الترغيب " (٢ /
٢٦٨) : " رواه البيهقي بإسناد لا بأس به ". ثم رأيت الحديث في " زوائد
المعجمين " (ص ٤٦٥ - نسخة الحرم المكي) ، وفيه " عتيق بن يعقوب " على الصواب
. والحمد لله على توفيقه. وكذلك وقع في " شعب الإيمان " (١ / ٣٦٤) للبيهقي
من طريق الحلواني. ثم رجعت إلى " المعجم الأوسط "، فوجدت الحديث فيه (١ / ٤٨
/ ٨٢٦) على الصواب أيضا، والحمد لله رب العالمين.
٢٣٠٠ - " من سره أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله عز وجل ".
أخرجه الطيالسي (٢٤٩٥) وأحمد (٢ / ٢٩٨، ٥٢٠) والبزار (١ / ٥٠ / ٦٣) من
طرق عن شعبة أخبرني يحيى بن أبي سليم سمعت عمرو بن ميمون عن أبي هريرة عن
النبي صلى الله عليه وسلم. قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين
غير يحيى بن أبي سليم وهو أبو بلج الفزاري الواسطي، وهو صدوق ربما أخطأ كما
قال الحافظ. والحديث قال الهيثمي (١ / ٩٠) :