(طبعة المنيرية) لكن المعلق عليه صححه
بزعمه فجعله (حديد) بالحاء المهملة ثم علق عليه فقال: " في بعض النسخ " جديد
الموت " بالجيم، وهو خطأ، والصواب " حديد " بالحاء المهملة، أي بسجن الموت
وشدته والله أعلم ". قلت: وما خطأه هو الصواب، والمعنى ظاهر جدا: أي في
وجه الموت وطريقه، فقد جاء في " النهاية ": " وفيه: " ما على جديد الأرض "
أي وجهها ". ثم رأيت في " لسان العرب " ما هو صريح في ما ذكرت. قال (٣ / ١١٢
) : " والجديد: ما لا عهد لك به، ولذلك وصف الموت بالجديد، هذلية، قال
أبو ذؤيب: فقلت لقلبي يا لك الخير إنما يدليك للموت الجديد حبابها. وقال
الأخفش والمغافص الباهلي: " جديد الموت: أوله ". فصح ما قلته، والحمد لله.
٢٦٥٤ - " من لم يدع الله يغضب عليه ".
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (٦٥٨) والترمذي (٢ / ٣٤٢) وابن ماجه (
٣٨٢٧) والحاكم (١ / ٤٩١) وأحمد (٢ / ٤٤٢ و ٤٧٧) وابن أبي شيبة (١٠ /
٢٠٠) والبيهقي في " الشعب " (١ / ٣٥ / ١٠٩٩) والطبراني في " الدعاء " (٢
/ ٧٩٦ / ٢٣) وفي " الأوسط " (٣ / ٢١٦ / ٢٤٥٢ ط) وابن عدي في " الكامل " (
٧ / ٢٩٥) والبغوي في " تفسيره " (٧ / ٣١٠ - منار) من طرق كثيرة عن صبيح أبي
المليح قال: سمعت أبا صالح يحدث عن أبي هريرة مرفوعا. وقال الحاكم: