٢ - الرجل الجعفي لم يسم كما ترى فهو مجهول.
٣ - محمد بن يزيد قال البخاري: " رأيتهم مجمعين على ضعفه ".
١٣١٨ - " قل اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني - يجمع أصابعه إلا الإبهام - فإن
هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك ".
أخرجه مسلم (٨ / ٧١) وابن ماجه (٢ / ٤٣٣) وأحمد (٣ / ٤٧٢ و ٦ / ٣٩٤) من
طريق يزيد بن هارون عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله
عليه وسلم وأتاه رجل فقال: يا رسول الله: كيف أقول حين أسأل ربي؟ قال:
فذكره. والسياق لمسلم، وقال أحمد: " واهدني " بدل: " وعافني ". وكذلك
قال عبد الواحد بن زياد عن أبي مالك به. أخرجه مسلم وأحمد أيضا إلا أنه أسقط
اللفظين كليهما! وجمع بينهما أبو معاوية حدثنا أبو مالك الأشجعي بلفظ: " كان
الرجل إذا أسلم علمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة، ثم أمره أن يدعو بهؤلاء
الكلمات ... " فذكرها خمسا. وله شاهد من حديث سعد بن أبي وقاص نحوه مرفوعا.
وفيه: " قل: اللهم اغفر لي ... " فذكر الخمس، لكن قال أحد رواته وهو موسى
الجهني في روايته عنه: " أما (عافني) فأنا أتوهم، وما أدري ".
قلت: الرواية الأخرى لم يتردد في هذا اللفظة، وهي ثابتة في طرق الحديث الأول
، فالراجح فيه رواية الخمس، والله أعلم. وقد وهم المنذري في حديث الأشجعي،
فذكره رواية في حديث سعد انظر تعليقي على هذا الحديث من " صحيح الترغيب " رقم (١٤ / ٧) .