ورواه الخطيب في " التلخيص " (٨٦ / ١) من هذا الوجه. وصالح
هذا منكر الحديث كما قال البخاري ثم رأيت محمد بن أبي حميد الأنصاري (المذكور
آنفا في حديث جابر) روى الحديث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا به أتم
منه، ولفظه: " الحجاج والعمار وفد الله إن سألوه أعطوا وإن دعوا أجيبوا
وإن أنفقوا أخلف عليهم، فوالذي نفس أبي القاسم بيده ما كبر مكبر على نشز ولا
أهل مهل على شرف من الأشراف إلا أهل ما بين يديه وكبر حتى ينقطع به منقطع
التراب ". رواه أبو الشيخ الأصبهاني في " أحاديث بكر بن بكار " (٣ / ٢) عنه
: أخبرنا محمد بن أبي حميد الأنصاري أخبرنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا
. ورواه تمام في " الفوائد " (٢٥٢ / ٢) والقاضي الشريف أبو الحسين في "
المشيخة " (٢ / ١٨٠ / ١) من طريق ابن وهب عن محمد بن أبي حميد عن عمرو بن
شعيب به. وروى الخلعي في " الفوائد " (١٠٨ / ٢) الشطر الأول منه، ورواه
ابن عدي (٣٠١ / ١) بالشطرين وقال: " محمد بن أبي حميد الزهري شبه المجهول "
. كذا قال وهو معروف الضعف كما تقدم، وقال ابن أبي حاتم في " العلل " (٢ /
٢٩٨) : " قال أبي: حديث منكر ". يعني بهذا التمام.
١٨٢١ - " الحمى حظ المؤمن من النار يوم القيامة ".
رواه ابن أبي الدنيا في " المرض والكفارات " (١٨١ / ١ - ٢) وابن عساكر (٦
/ ٣٩٩ / ٢) عن الفضل بن حماد الأزدي عن عبد الله بن عمران عن مالك بن دينار عن
معبد الجهني عن عثمان بن عفان مرفوعا.