كان أهل الصفة يبيتون في المسجد، فتوفي رجل منهم، ففتح إزاره، فوجد
فيه ديناران، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
«كيتان» .
أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (١/٤٢١/١٦٤٩) . أو سؤال الناس تكثراً
كما تقدم في أثر مولى أبي بكر، ونحو ذلك! والله سبحانه وتعالى أعلم. *
٣٤٨٤ ـ (إنّ الصّدقة لَتطفئُ عن أهْلِها حرَّ القُبورِ، وإنّما يستظلُ
المؤمنُ يومَ القيامةِ في ظلِّ صَدَقَتِه) .
أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٧/ ٢٨٦/٧٨٨) : حدثنا يحيى بن
عثمان بن صالح: ثنا سعيد بن أبي مريم: ثنا رِشدين بن سعد: حدثني عمرو بن
الحارث وابن لهيعة والحسن بن ثوبان عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن
عقبة بن عامر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
ومن هذا الوجه وعن هذا الشيخ: أخرجه البيهقي في «الشعب» (٣/٢١٢/
٣٣٤٧) ، إلا أنه قال: عنه: نا أبو صالح كاتب الليث: حدثني ابن لهيعة ورشدين
ابن سعد عن (!) الحسن بن ثوبان عن عمرو بن الحارث و (!) يزيد بن أبي حبيب
عن أبي الخير.....به.
قلت: وأنا أظن أن قوله: «عن الحسن بن ثوبان» خطأ من الطابع أو الناسخ،
صوابه: «والحسن بن الثوبان» ، وعلى العكس من ذلك قوله بعد: «ويزيد بن أبي
حبيب» ، صوابه: «عن يزيد بن أبي حبيب» ؛ كما في «الطبراني» ؛ (لأن عمرو
ابن الحارث) ليس من طبقة (يزيد بن أبي حبيب) ؛ وإنما من الرواة عنه؛ بخلاف
(الحسن بن ثوبان) ؛ فإنه من طبقة (ابن لهيعة) و (رِشدين) !