" كان علقمة بن علاثة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء بلال
يؤذنه بالصلاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رويدا يا بلال! يتسحر
علقمة، وهو يتسحر برأس ". أخرجه الطيالسي (رقم ٨٨٥ - ترتيبه) والطبراني
في " الكبير " كما في " المجمع " (٣ / ١٥٣) وقال: " وقيس بن الربيع وثقه
شعبة وسفيان الثوري، وفيه كلام ".
قلت: وهو حسن الحديث في الشواهد لأنه في نفسه صدوق، وإنما يخشى من سوء حفظه
، فإذا روى ما وافق الثقات اعتبر بحديثه. ومن الآثار في ذلك ما روى شبيب من
غرقدة البارقي عن حبان بن الحارث قال: " تسحرنا مع علي بن أبي طالب رضي الله
عنه، فلما فرغنا من السحور أمر المؤذن فأقام الصلاة ". أخرجه الطحاوي في
" شرح المعاني " (١ / ١٠٦) والمخلص في " الفوائد المنتقاة " (٨ / ١١ / ١)
. ورجاله ثقات غير حبان هذا، أورده ابن أبي حاتم (١ / ٢ / ٢٦٩) بهذه
الرواية ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وأما ابن حبان فأورده في " الثقات "
(١ / ٢٧) .
١٣٩٥ - " إذا تناجى اثنان فلا تجلس إليهما حتى تستأذنهما ".
أخرجه أحمد (٢ / ١١٤) حدثنا سريج حدثنا عبد الله عن سعيد المقبري قال:
" جلست إلى ابن عمر ومعه رجل يحدثه، فدخلت معهما: فضرب بيده صدري وقال
: أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " فذكره.
قلت: وهذا إسناد لا بأس به في المتابعات والشواهد رجاله ثقات رجال مسلم غير
أن عبد الله وهو ابن عمر العمري المكبر قال الذهبي: " صدوق في حفظه شيء ".
وقال الحافظ: " ضعيف عابد ".