عن السب ".
قلت: كذا سمى أباه فضلا، والذي في " الميزان " و " تاريخ بغداد " (٨ / ٢٢١
- ٢٢٣) الحكم بن فضيل على التصغير وهو الأقرب إلى صورة الاسم في " المسند "،
وعليه فحرف (عن) بين الحكم وفضيل محرفة عن (ابن) كما أنه سقطت نقطة الضاد
من الطابع أو الناسخ، ثم هو ثقة وثقه أبو داود وابن معين، وضعفه بعضهم بغير
حجة.
٤٢١ - " ادعوا الناس، وبشرا ولا تنفرا، ويسرا ولا تعسرا ".
أخرجه مسلم (٦ / ١٠٠) من طريق زيد بن أبي أنيسة عن سعيد بن أبي بردة حدثنا
أبو بردة عن أبيه قال:
" بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذا إلى اليمن فقال ": فذكره.
وزاد قال: " فقلت يا رسول الله أفتنا في شرابين كنا نصنعهما باليمن البتع،
وهو من العسل ينبذ حتى يشتد، والمزر وهو من الذرة والشعير ينبذ حتى يشتد -
قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعطي جوامع الكلم بخواتمه،
فقال: أنهى عن كل مسكر أسكر عن الصلاة ".
وفي رواية (٦ / ٩٩) : " وعلما " بدل: " ولا تعسرا ".
وقد ورد الحديث بلفظ " كان إذا بعث أحدا " و " يسرا ولا تعسرا ".
٤٢٢ - " لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا: * (آمنا بالله وما أنزل إلينا
وما أنزل إليكم) * ".
أخرجه البخاري (٨ / ١٣٨، ١٣ / ٣٨٥، ٤٤٢) من حديث أبي هريرة قال:
" كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام