مرّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عبد الله بن أبيّ ابن سلول، وهو في ظل أجمة، فقال:
قد غبّر علينا ابن أبي كبشة! فقال ابنه عبد الله بن عبد الله:
والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب! إن شئت لأتيتك برأسه. فقال النبي
- صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. وقا ل البزار:
"لا نعلم رواه عن محمد بن عمرو إلا عمرو بن خليفة، وهو ثقة".
قلت: قد تابعه شبيب بن سعيد- كما رأيت- وكلاهما وثقهما ابن حبان،
وفيهما كلام. والأول أخرج له ابن خزيمة في "صحيحه "- كما في "اللسان "-، والآخر روى له البخاري، فأحدهما يقوي الآخر، فالإسناد حسن، للخلاف
المعروف في محمد بن عمرو. *
٣٢٢٤- (ما تُوُفي حتى أحلَّ الله له أن يتزوج من النساء ما شاء) . أخرجه الدارمي (٢/ ١٥٤) ، والنسا ئي (٢/٦٨) ، وفي " الكبرى "(٦/ ٤٣٤) ،
وا بن حبان (٢١٢٦- موارد) ، والحاكم (٢/٤٣٧) - ومن طريقه البيهقي (٧/ ٥٤) -، وأحمد أيضاً (٦/ ١٨٠) ، وكذا ابن جرير في "التفسير"(٢٢/٢٤) ، وابن سعد في "الطبقات "(٨/١٩٥) من طرق عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عميرالليثي عن عائشة قالت: ... فذكره.
وصرّح ابن جريج بالتحديث كما في "المستدرك "، وقال الحاكم:
"صحيح على شرط الشيخين "، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
وكذلك صرح بالتحديث في رواية أخرى لأحمد، إلا أن عطاء شك في