وكلها في تأكيد صدق الرؤيا، فاللفظ الثاني أقرب إلى الصحة من حيث
المعنى، فهو فيه كحديث ابن عباس وأنس المتقدم: " فقد رآني "، وآكد منه
حديث أبي سعيد الخدري بلفظ: " فقد رآني الحق ". أخرجه البخاري (٦٩٩٧)
وأحمد (٣ / ٥٥) وهو لابن حبان (٦٠١٩ و ٦٠٢٠) عن أبي هريرة.
٢٧٣٠ - " لو أنك أتيت أهل عمان ما سبوك ولا ضربوك ".
أخرجه مسلم (٧ / ١٩٠) وابن حبان (٢٣١٤ - موارد) وأحمد (٤ / ٤٢٠ و ٤٢٣
و٤٢٤) واللفظ له، والروياني في " مسنده " (٣٠ / ١٩ / ١) من طرق عن مهدي بن
ميمون: حدثنا أبو الوازع [جابر بن عمرو الراسبي] قال: سمعت أبا برزة
قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا إلى حي من أحياء العرب في شيء -
لا يدري مهدي ما هو؟ - قال: فسبوه وضربوه، فشكا ذلك إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم، فقال: فذكره. و (عمان) بضم العين وتخفيف الميم: مدينة
بالبحرين كما قال النووي. وقد روي الحديث بلفظ آخر نحوه في حي العرب في (
عمان) ، لكن بإسناد آخر فيه انقطاع، وبلفظ ثالث مغاير لهذين فيه فضل الحجة
منها، وهو ضعيف أيضا، ولذلك خرجتهما في " الضعيفة " (٥١٧٣ و ٥١٧٤) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute