٢١٤ - " أنت سهل ".
رواه البخاري (١٠ / ٤٧٤ - فتح) وفي " الأدب المفرد " (٨٤١) وأبو داود
(رقم ٤٩٥٦) وأحمد (٥ / ٤٣٣) عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه عن
جده " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ما اسمك؟ قال! حزن، قال:
فذكره. قال: لا، السهل يوطأ ويمتهن. قال سعيد: فظننت أنه سيصيبنا بعده
حزونة، لفظ أبي داود، ولفظ البخاري مثله إلا أنه قال: قال: لا أغير اسما
سمانيه أبي.
قال ابن المسيب: فما زالت الحزونة فينا بعد.
ورواه علي بن زيد عن سعيد بن المسيب به نحوه، إلا أنه جعله من مسند المسيب
بن حزن، وليس من رواية حزن نفسه، وهو رواية أحمد عن الزهري، ورواية
للبخاري، والراجح الأول كما قرره الحافظ، وفي رواية علي:
" قال: يا رسول الله اسم سمانيه أبواي عرفت به فى الناس. قال: فسكت عنه
النبي صلى الله عليه وسلم ".
قلت: ومن المعلوم أن سكوته صلى الله عليه وسلم إقرار، لكن علي بن زيد وهو
ابن جدعان ضعيف لاسيما وقد زاد على الإمام الزهري، فلا تقبل زيادته.
٢١٥ - " بل أنت هشام ".
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (٨٢٥) عن عمران القطان عن قتادة عن زرارة
بن أبي أوفي عن سعد بن هشام عن عائشة رضي الله عنها:
" ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له: شهاب، فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم ... " فذكره.