لموافقتها لرواية أحمد (٤/٢٣٩و٢٤٠) التي أشار إليها المنذري، ومثلها رواية ابن حبان (٤٨/٧٩) من طريق عاصم عن زر عن صفوان به نحوه.
وتابعه عبد الوهاب بن بَخت عن زر به نحوه.
أخرجه الحاكم- وصححه-، ووافقه الذهبي.
وقصة توقيت المسح على الخفين معروفة في "السنن " من طريق عاصم، وهي مخرجة في " الإرواء "(١/١٤٠- ١٤١) .
ثم إن الحديث قال الهيثمي في "المجمع "(١/١٣١) :
"رواه الطبراني في "الكبير"، ورجاله رجال (الصحيح) ".
وفي الوصية بطالب العلم والترحيب به حديث آخر يشبه هذا من حديث أبي سعيد الخدري، تقدم تخريجه برقم (٢٨٠) . *
٣٣٩٨- (من توضَّأَ فأحسنَ وضوءَه، ثمّ قامَ فصلّى ركعتين- أو أربعاً؛ شكَّ سهلٌ-، يُحسنُ فيها الذِّكر والخُشوعَ، ثم استغفرَ الله؛ غُفِرَ له)
أخرجه أحمد في "المسند"(٦/ ٤٥٠) : ثنا أحمد بن عبد الملك: حدثني سهل بن أبي صدقة قال: حدثني كثير بن الفضل الطَّفاوي: حدثني يوسف بن عبد الله بن سلام قال:
أتيت أبا الدرداء في مرضه الذي قُبض فيه، فقال لي: يا ابن أخي! ما أعمدك إلى هذا البلد، أو ما جاء بك؟ قال: قلت: لا؛ إلا صلة ما كان بينك وبين والدي عبد الله بن سلام، فقال أبو الدرداء: بئس ساعة الكذب هذه، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ... فذكره.