للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

يسعى بين الصفا والمروة، وهو يقول: " فذكره. وأخرجه النسائي (٢ / ٤٢)

عن حماد عن بديل عن المغيرة بن حكيم به نحوه. قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله

كلهم ثقات. وأم ولد شيبة، هي أم عثمان بنت سفيان كما في " الطبراني "

وغيره. وما بين المعكوفتين زيادة لأحمد في إحدى روايتيه. وهي صحيحة لمتابعة

حماد - وهو ابن زيد - عند النسائي. وقد قصر ووهم الهيثمي في إيراده الحديث

في " المجمع " (٣ / ٢٤٨) ، وقوله: " رواه الطبراني في " الكبير "، ورجاله

(رجال الصحيح) ". أما تقصيره فواضح. وأما وهمه، فإنه ظن أنه لم يخرجه أحد

الستة، فأورده!

٢٤٣٨ - " لا يأتي رجلا مولاه يسأله فضلا عنده فيمنعه إياه، إلا دعي له يوم القيامة

شجاعا يتلمظ فضله الذي منع ".

رواه أبو داود (٥١٣٩) والنسائي في " الكبرى " (١٠ / ٢) وأحمد (٥ / ٣ و ٥

) عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده مرفوعا. قلت: وسنده حسن. وليس عند

أبي داود " يتلمظ ". وفي " القاموس ": (لمظ) : تتبع بلسانه (اللماظة)

بالضم، لبقية الطعام في الفم، وأخرج لسانه، فمسح شفتيه، أو تتبع الطعام

وتذوقه، كـ (تلمظ) في الكل ".

<<  <  ج: ص:  >  >>