"وهذا لم يرو في الكتب الستة، ولم يذكر في "مجمع الزوائد"، فيستدرك عليه"
قلت: وكذلك على كتابه الآخر: "كشف الأستار"، فإنه لم يذكره فيه، وقد عرفت أنه في "مسند البزار".
ثم قال الشيخ:
" (أجلهن امرأة) ؛ أي: أكبرهن وأعظمهن. وفي ك: "أجلدهن امرأة". وفي نسخة بهامشها:(أجملهن) ".
قلت: ويرجح الأولى موافقتها لروايتي الطبراني " فتأمل!
والحديث صحيح؛ فإن له شواهد كثيرة في "الصحيحين "، وغيرهما، تجد بعضها في "أحكام الجنائز" (ص ٣٤- المعارف) ، و"صحيح الترغيب " كتاب النكاح رقم (١٩٩٩) . *
٣٤٤٢- (ما مِن امرأةٍ تنزعُ ثيابَها في غيرِ بيتها؛ إلا هتكتْ ما بينها وبينَ اللهِ من سترٍ) .
أخرجه أحمد في "المسند" (٦/٣٦٢) ، والدّولابي في "الأسماء والكنى" (٢/١٣٤) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٤/٢٥٥/٦٥٢) من طرق عن عبد الله ابن وهب: أخبرني حيوة بن شريح قال: حدثني أبو صخر أن يُحنّس أبا موسى حدثه أن أم الدرداء حدثته:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقيها يوماً، فقال: