وفي رواية لمسلم من طريق
معتمر قال: سمعت أبي: حدثنا قتادة عن أنس بلفظ: " إن الكافر إذا عمل حسنة
أطعم بها طعمة من الدنيا، وأما المؤمن فإن الله يدخر له حسناته في الآخرة،
ويعقبه رزقا في الدنيا على طاعته ". ولقد تقدم حديث الترجمة في المجلد الأول
برقم (٥٣) مختصرا عما هنا تخريجا، وهناك قاعدة ينبغي الرجوع إليها.
٢٧٧١ - " * (علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو) * ولكن أخبركم بمشاريطها، وما
يكون بين يديها: إن بين يديها فتنة وهرجا. قالوا: يا رسول الله! الفتنة قد
عرفناها فالهرج ما هو؟ قال: بلسان الحبشة: القتل، ويلقى بين الناس التناكر
فلا يكاد أحد أن يعرف أحدا ".
أخرجه أحمد (٥ / ٣٨٩) عن حذيفة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن الساعة؟ فقال: فذكره. قلت: وإسناده صحيح على شرط مسلم، وقال الهيثمي
في " مجمع الزوائد " (٧ / ٣٠٩) : " رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح ". ثم
ذكر له شاهدا (٧ / ٣٢٤) من رواية الطبراني، أي في " الكبير "، وقال: "
وفيه راو لم يسم ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute