٢٩٩٩ - " تعالوا بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا،
ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا
تعصوني في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب
به في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله فأمره إلى الله
، إن شاء عاقبه، وإن شاء عفا عنه ".
هذا من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه، وله عنه ثلاث طرق: الأولى:
وهي الأشهر: عن أبي إدريس عائذ الله بن عبد الله الخولاني أن عبادة ابن
الصامت - من الذين شهدوا بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أصحابه
ليلة العقبة - أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - وحوله عصابة من
أصحابه -: (فذكر الحديث) قال: فبايعته على ذلك. أخرجه البخاري (١ / ٥٤ -
٥٨ و ٧ / ١٧٦ و ٨ / ٥١٨ و ١٢ / ٦٩ - ٧٠ و ١٣ / ١٧٣) والسياق له في رواية،
ومسلم (٥ / ١٢٧) والترمذي (١٤٣٩) والنسائي (٢ / ١٨٢ و ١٨٣) والدارمي (
٢ / ٢٢٠) وأحمد (٥ / ٣١٤ و ٣٤٠) وزاد في رواية بعد قوله: ولا تقتلوا
أولادكم: " قرأ الآية التي أخذت على النساء: * (إذا جاءك المؤمنات) * ".
وهي رواية لمسلم. الطريق الثانية: عن الصنابحي عن عبادة به مختصرا، وزاد فيه
: " ولا تنتهب ".