وتابعه سفيان عن الأعمش به نحوه. أخرجه ابن أبي شيبة في "
المصنف " (٨ / ٥٩) .
٢٥٢٣ - " إن خير نساء ركبن أعجاز الإبل صالح نساء قريش، أخشاه على ولد في صغر وأرعاه
على بعل بذات يد ".
أخرجه أحمد (١ / ٣١٨ - ٣١٩) من طريق عبد الحميد: حدثنا شهر حدثني ابن عباس
: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب امرأة من قوم يقال لها سودة، وكانت
مصبية كان لها خمسة صبية أو ستة من بعل لها مات، فقال لها رسول الله صلى الله
عليه وسلم: ما يمنعك مني؟ قالت: والله يا نبي الله ما يمنعني منك أن لا تكون
أحب البرية إلي، ولكني أكرمك أن يضغوا هؤلاء الصبية عند رأسك بكرة وعشية،
قال: فهل منعك مني شيء غير ذلك؟ قالت: لا والله. قال لها رسول الله صلى
الله عليه وسلم: " يرحمك الله، إن خير.. " الحديث. قال الحافظ في " الفتح "
(٩ / ٤٢٢) : " وسنده حسن، وله طريق أخرى أخرجها قاسم بن ثابت في " الدلائل
" من طريق الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس باختصار القصة ". قلت: الحكم
بن أبان صدوق له أوهام، وشهر في الطريق الأولى هو ابن حوشب، صدوق كثير
الإرسال والأوهام كما قال الحافظ في " التقريب "، فلعل تحسين الحافظ للحديث
من طريقه إنما هو تحسين لغيره. والله أعلم. وللحديث شاهدان أحدهما من حديث
أبي هريرة بلفظ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute