الثاني: أن يقول عن يمينه: السلام عليكم ورحمة الله، وعن يساره: السلام
عليكم.
الثالث: مثل الذي قبله إلا أنه يزيد في الثانية أيضا: " ورحمة الله ".
الرابع: مثل الذي قبله، إلا أنه يزيد في التسليمة الأولى " وبركاته ".
وكل ذلك ثبت في الأحاديث، وقد ذكرت مخرجيها في " صفة صلاة النبي صلى الله
عليه وسلم " فمن شاء راجعه.
٣١٧ - " إذا رجعت إلى بيتك فمرهم فليحسنوا غذاء رباعهم ومرهم فليقلموا أظفارهم
ولا يبطوا بها ضروع مواشيهم إذا حلبوا ".
رواه الإمام أحمد (٣ / ٤٨٤) حدثنا أبو النضر حدثنا المرجى بن رجاء اليشكري
قال: حدثني سلم بن عبد الرحمن قال: سمعت سوادة بن الربيع قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته فأمر لي بذود ثم قال لي: فذكره.
وهذا سند حسن: أبو النضر هو هاشم بن القاسم ثقة ثبت، والمرجى وسلم بن
عبد الرحمن صدوقان كما في " التقريب "، وفي المرجى كلام لا يضر إن شاء الله
تعالى ولذلك قواه الهيثمي حيث قال: (٨ / ١٩٦) رواه أحمد وإسناده جيد.
٣١٨ - " لا غرار في صلاة، ولا تسليم ".
أخرجه أبو داود (٩٢٨) والحاكم (١ / ٢٦٤) كلاهما عن الإمام أحمد وهذا في
" المسند " (٢ / ٤٦١) والطحاوي في " مشكل الآثار " (٢ / ٢٢٩) من