للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شيخ

الحلواني هو غوث بن جابر، وشيخ ابن صفوان هو إدريس ابن بنت وهب، ولكن كيف

فاته ضعف ابن صفوان نفسه؟! ثم إن مما يزيد الحديث قوة على قوة أن له طريقا

أخرى عن ابن عمرو نفسه ذكرته تحت الحديث السابق.

٢٦٢٠ - " ليوشكن رجل أن يتمنى أنه خر من الثريا ولم يلي من أمر الناس شيئا ".

أخرجه الحاكم (٤ / ٩١) وأحمد (٢ / ٣٧٧ و ٥٢٠ و ٥٣٦) والبزار (٢ / ٢٥٥ /

١٦٤٣) عن عاصم بن بهدلة عن يزيد بن شريك أن الضحاك بن قيس بعث معه بكسوة إلى

مروان بن الحكم، فقال مروان للبواب: انظر من بالباب؟ قال: أبو هريرة،

فأذن له، فقال: يا أبا هريرة! حدثنا شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه

وسلم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... فذكره. وقال

الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. وأقول: إنما هو حسن، للكلام

المعروف في عاصم بن بهدلة. نعم هو صحيح بطريق أخرى يرويها هشام بن حسان عن

عباد بن أبي علي عن أبي حازم مولى أبي رهم الغفاري عن أبي هريرة مرفوعا نحوه.

أخرجه الحاكم وابن حبان (١٥٥٩) وأحمد (٢ / ٣٥٢ و ٥٢١) وغيرهم. وهذا

إسناد حسن بما قبله، رجاله ثقات غير أن عبادا هذا لم يوثقه غير ابن حبان،

وقد تكلمت عليه في " التعليق الرغيب " (٢ / ٢٧٩) وصححه الحاكم والذهبي،

وكذا ابن خزيمة كما في " الفتح " (١٣ / ١٦٩) وأقره.

<<  <  ج: ص:  >  >>