للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أخذ التوراة، فقرأ حتى أتى على صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمته، فقال: هذه صفتك وصفة أمتك، أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، ثم مات، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -

لأصحابه:

"لُوا أخاكم ".

أخرجه أحمد (١/٤١٦) والطبراني في "المعجم الكبير" (١٠/ ١٩٠/

١٠٢٩٥) . وقال الهيثمي (٨/ ٢٣١) - بعدما عزاه إليهما-:

"وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط ".

فتعقبه الشيخ أحمد شاكر- رحمه الله-؛ فقال في تعليقه على "المسند"

(٦/٢٣) :

"فترك علَّته؛ الانقطاع، وأعله بما لا يصلح؛ لأن حماد بن سلمة سمع من

عطاء قبل اختلاطه على الراجح "!

قلت: الراجح أنه سمع منه بعد الاختلاط أيضاً؛ كما حرره الحافظ في

"التهذيب "، فما أعله به الهيثمي صحيح. والله أعلم. *

٣٢٧٠- (أولُ هذا الأ مرِ نبوةٌ ورحمةٌ، ثمَّ يكونُ خلافةٌ ورحمةٌ، ثمّ يكون مُلكاً ورحمةً، ثمّ يتكادمون عليه تكادُم الحُمُرِ، فعليكُم بالجهادِ،

وإن أفضل جهادِكم الرِّباطُ، وإن أفضلَ رباطِكم عسقلانُ) .

أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١١/٨٨/١١١٣٨) : حدثنا أحمد بن

النضر العسكري: ثنا سعيد بن حفص النُّفيلي: ثنا موسى بن أعين عن أبي شهاب عن فِطر بن خليفة عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>