وكنت أظن
أن الصواب (فنفح) بالحاء المهملة، ففي القاموس: " نفح الطيب كمنع فاح ...
" حتى رأيت في " النهاية " في مادة " نفخ ": " ... من نفخت الريح إذا جاءت
بغتة " فظننت أنها صحيحة. والله أعلم.
٤٨٧ - " إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار ".
أخرجه أبو داود (٢٦٧٥) : حدثنا أبو صالح محبوب بن موسى أخبرنا أبو إسحاق
الفزاري عن أبي إسحاق الشيباني عن ابن سعد - قال غير أبي صالح عن الحسن بن سعد
عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال:
" كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فانطلق لحاجته، فرأينا حمرة
معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة، فجعلت تفرش، فجاء النبي صلى الله
عليه وسلم فقال:
من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها. ورأى قرية نمل قد حرقناها، فقال:
من حرق هذه؟ قلنا: نحن، قال ". فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير محبوب بن موسى،
وهو ثقة. وعبد الرحمن بن عبد الله وهو ابن مسعود قد سمع من أبيه على الراجح
عندنا كما سبق بيانه عند الحديث (١٩٧) .
وقد تابعه المسعودي عن الحسن بن سعد به. دون قصة النمل. أخرجه أحمد (١ /
٤٠٤) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute