ثانياً: جاء في «مختصر تفسير ابن كثير» للشيخ نسيب الرفاعي رحمه الله
تعالى ما نصه (٣/٤٢١) :
«روى الحافظ أبو بكر البزار عن جابر أو عن رجل قال للنبي ... » !
وهذا خلط عجيب لا يخفى فساده، ولا حاجة إلى بيانه.
ثالثاً: قول ابن بلده الشيخ الصابوني في «مختصره» (٣/٣٨) :
«وروى الحافظ أبو بكر البزار قال: قال رجل ... » !
فهو ـ لجهله بهذا العلم الشريف ـ لما رأى الاختلاف المذكور في الأصل ـ أعني:
«تفسير ابن كثير» ـ؛ لم يستطع أن يختصره بمثل قوله: «.. عن أبي هريرة أو جابر» !
ولو أنه كان عن واحد منهما؛ لاختصره منه وطبعه في التعليق موهماً القراء أنه
من تخريجه، متشبعاً بما لم يعط؛ (شنشنة نعرفها من أخزم) ! والله المستعان. *
٣٤٨٣ ـ (تركَ كَيَّتَيْن، أو ثلاثَ كيّاتٍ! قاله لمن ماتَ وتركَ دينارينِ
أو ثلاثة) .
أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (٣/٣٧٢) : حدثنا عبد الله بن نمير: حدثنا
فُضَيْل بن غزوان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال:
أُتيَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بجنازة رجل من الأنصار فصلى عليه، ثم قال:
«ما ترك؟» . قالوا: ترك دينارين أو ثلاثة، قال: ... فذكره.
وأخرجه أحمد (٢/٤٢٩) : ثنا يحيى بن سعيد عن فضيل بن غزوان به؛
ليس فيه: من الأنصار.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute