أخرجه
ابن حبان (٨٦٣) والحاكم (١ / ٦٣) وعنه البيهقي في " الشعب " (٣ / ٢٠٣)
، وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم، فقد احتج في كتابه بأبي كثير الزبيدي،
واسمه يزيد بن عبد الرحمن بن أذينة، وهو تابعي معروف، يقال له: أبو كثير
الأعمى ". ووافقه الذهبي. وتقدم من طريق آخر عن أبي ذر مختصرا (٥٧٥) .
قلت: وقيل في اسمه: يزيد بن عبد الله بن أذينة، وقيل: ابن غفيلة. وظاهر
كلام الحاكم أن أباه من رجال مسلم، ولم أره في " التهذيب " لا في عبد الله بن
أذينة، ولا في عبد الرحمن بن أذينة. نعم، أورد فيه عبد الرحمن بن أذينة بن
سلمة العبدي الكوفي قاضي البصرة، روى عن أبيه وأبي هريرة وعنه أبو إسحاق
السبيعي وو ... ولم يذكر ابنه فيهم، فهو غير المترجم. والله أعلم.
٢٦٧٠ - " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، فخرجنا في بعض نواحيها، فما استقبله
جبل ولا شجر إلا وهو يقول: السلام عليك يا رسول الله ".
أخرجه الترمذي (٣٦٣٠) والدارمي (١ / ١٢) وأبو نعيم في " الدلائل " (ص
١٣٨) والحاكم (٢ / ٦٢٠) عن الوليد بن أبي ثور عن السدي عن عباد بن أبي يزيد
عن علي بن أبي طالب قال: فذكره. وقال الترمذي: " حديث [حسن] غريب ".
قلت: إسناده ضعيف، عباد هذا قال الذهبي: " لا يدرى من هو " والوليد بن أبي
ثور ضعيف، فلعل تحسين الترمذي إياه - وهو مما وقع في بعض النسخ ونقله
المنذري (٢ / ١٤٦) عنه - إنما هو لأن له طريقا أخرى وشواهد يتقوى