والدارمي (٢ / ١٠٥) ومالك (٢ / ٧٧) وأحمد (٢ / ٢٤١) من طريق الزهري عن
الأعرج عن أبي هريرة موقوفا. ورواه الزهري أيضا عن سعيد بن المسيب عن أبي
هريرة موقوفا كذلك. أخرجه مسلم وأحمد (٢٦٧ و ٤٠٥ و ٤٩٤) والطيالسي (ص ٣٠٤
رقم ٢٣٠٢) . وتابعه عن سعيد طلحة بن أبي عثمان عنده بزيادة فيه. أوردته من
أجلها في " الضعيفة " (٥٠٤٣) . وللحديث شاهد بلفظ: " شر الطعام طعام
الوليمة يدعى إليه الغني ويترك الفقير ". قال في " المجمع " (٤ / ٥٣) :
" رواه البزار والطبراني في " الأوسط " و " الكبير " عن ابن عباس، وفيه سعيد
ابن سويد المعولي، ولم أجد من ترجمة، وفيه عمران القطان وثقه أحمد وجماعة
وضعفه النسائي وغيره، ولفظه في الكبير: " بئس الطعام ... ". الحديث
نحوه. وراجع له " الإرواء " (٢٠٠٧) .
١٠٨٦ - " من يدخل الجنة ينعم لا يبأس لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه ".
رواه مسلم (٨ / ١٤٨) والدارمي (٢ / ٣٣٢) وأحمد (٢ / ٣٦٩ و ٤٠٧ و ٤١٦
و٤٦٢) والحسين المروزي في " زوائد الزهد " (١٤٥٦) وأبو نعيم في " صفة الجنة
" (١٦ / ٢) وكذا المقدسي في " صفة الجنة " (٣ / ٨٣ / ٢) عن حماد بن سلمة
عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة مرفوعا به، وزاد أحمد وغيره: " في
الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ". وليست في رواية
مسلم من هذا الوجه، خلافا لما يشعر به صنيع المنذري في " الترغيب " (٤ / ٢٦١
) . ثم رواه أبو نعيم من طريق يعقوب بن حميد حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن
ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة به. ومن طريق أبي داود حدثنا زهير بن معاوية
عن سعد الطائي حدثني أبو المدلة أنه سمع أبا هريرة. ومن هذا الوجه أخرجه
الترمذي وغيره وصححه ابن حبان. (انظر تخريج المشكاة ٥٦٣٠) .