" رواه أبو
يعلى والبزار، وفي إسناده عبد الله بن محمد بن عقيل وهو ضعيف لسوء حفظه ".
فرجعت إلى " زوائد البزار "، فوجدت الحديث فيه في أول " كتاب الإيمان " (ص ٢
) من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
الحديث. هكذا في الأصل بياض، فلم أتمكن من التأكد من كون الحديث هو من مسند
عمر أو ابنه عبد الله بن عمر، ويترجح عندي الأول، لأني لم أجد الحديث عن ابن
عمر في أي مصدر آخر، بل وجدته في " المجمع " (١ / ٣٢) من رواية الطبراني
أيضا في " الأوسط " عن عمر أيضا وقال: " وفيه حجاج بن نصير، والأكثرون على
تضعيفه ". وقصة عمر مع أبي هريرة حول أمره صلى الله عليه وسلم أبا هريرة
بتبشير الناس بهذا الحديث، وقول عمر للنبي صلى الله عليه وسلم: فلا تفعل،
فإني أخشى أن يتكل الناس عليها، فخلهم يعملون، وقوله صلى الله عليه وسلم "
فخلهم ". قصة معروفة ثابتة في " صحيح مسلم " (١ / ٤٤ - ٤٥) وغيره. فالراجح
أن عمر هو صاحب هذا الحديث. والله أعلم. ثم تيقنت ذلك بعد أن طبع " كشف
الأستار عن زوائد البزار "، فهو فيه (١ / ١٢ / ٩) عن ابن عقيل عن ابن عمر عن
عمر.. قلت: وإسناده حسن صحيح بما قبله. والأحاديث بمعناه كثيرة معروفة،
ويأتي أحدهما قريبا من حديث جابر رضي الله عنه وغيره (٢٣٥٥) .
٢٣٤٥ - " من شهر سيفه ثم وضعه، فدمه هدر ".
أخرجه النسائي (٢ / ١٧٤) والحاكم (٢ / ١٥٩) وأبو نعيم (٤ / ٢١) عن معمر
بن راشد عن عبد الله بن طاووس عن أبيه عن ابن الزبير قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: فذكره وقال الحاكم: