٢١٧٤ - " لو لم أحتضنه، لحن إلى يوم القيامة. يعني الجذع الذي كان يخطب إليه ".
أخرجه البخاري في " التاريخ " (٤ / ١ / ٢٦) والدارمي (١ / ١٨ - ١٩ و ٣٦٧)
وابن ماجة (١ / ٤٣٣) وأحمد (١ / ٢٤٩ و ٢٦٦ - ٢٦٧ و ٣٦٣) والبغوي في "
حديث هدبة بن عمار " (١ / ٢٥٧ - ٢٥٨) والضياء في " المختارة " (١ / ٥٠٨)
من طرق عن حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس وعن ثابت عن أنس
: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر ذهب إلى
المنبر فحن الجذع، فأتاه واحتضنه، فسكن، فقال: ... "، فذكره. قلت:
وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم من الوجهين وقد أخرجه من الوجه الأول ابن سعد في
" الطبقات " (١ / ٢٥٢) وكذا الطبراني في " الكبير " (٣ / ١٧٩ / ١) وأبو
موسى المديني في " اللطائف " (ق ٧٨ / ٢) . ورواه حماد أيضا عن حبيب بن
الشهيد عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. أخرجه البغوي أيضا.
وتابعه الصعق قال: سمعت الحسن يقول: فذكره أتم منه. أخرجه الدارمي، وخالفه
المبارك بن فضالة فرواه عن الحسن عن أنس بن مالك به مختصرا. أخرجه أبو يعلى في
" مسنده " (٥ / ١٤٢ / ٢٧٥٦) وابن خزيمة في " صحيحه " (١٧٧٦) وابن حبان
أيضا (٥٧٤ - موارد) . ثم أخرجه الدارمي والترمذي (٣٦٣١) وصححه، وابن
خزيمة في " صحيحه " (١٧٧٧) من طريق أخرى عن عكرمة بن عمار حدثنا إسحاق بن أبي
طلحة حدثنا أنس