رجال الصحيح كما قال الهيثمي. وله
شاهد من حديث ابن عمر، وجاء مفرقا في أحاديث، فراجع لها " إرواء الغليل ".
٢١٢٣ - " كان اجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره ".
أخرجه مسلم (٣ / ١٧٦) والترمذي (١ / ١٥٢) وابن ماجة (١٧٦٧) وأحمد (٦
/ ٨٢ و ١٢٣ و ٢٥٦) من حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعا.
٢١٢٤ - " كان يجلس القرفصاء ".
أخرجه الطبراني في " الكبير " (١ / ٤٠ / ١) وأبو الشيخ (ص ٢٦٧) عن عبد
الله بن المنيب عن جده عن أبيه أبي أمامة الحارثي قال: فذكره. قلت:
وهذا إسناد ضعيف، المنيب هذا هو ابن عبد الله بن أبي أمامة الحارثي، قال
الذهبي مشيرا إلى جهالته: " ما علمت عنه راويا سوى ولده عبد الله ". لكن
للحديث شاهدا يرويه عبد الله بن حسان العنبري قال: حدثتني جدتاي صفية ودحيبة
ابنتا عليبة بنت حوملة - وكانتا ربيبتي قيلة بنت مخرمة - أنهما أخبرتهما قيلة
قالت: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قاعدا القرفصاء، فلما رأيت النبي صلى
الله عليه وسلم المتخشع في الجلسة، أرعدت من الفرق ". أخرجه البخاري في "
الأدب المفرد " (رقم ١١٧٨) . قلت: وهذا إسناد حسن في الشواهد، العنبري هذا
روى عنه جمع من الثقات منهم عبد الله بن المبارك، وقال الحافظ فيه: " مقبول
".