١٤٤٢ - " أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة أشدهم عذابا للناس في الدنيا ".
أخرجه أحمد (٤ / ٩٠) والحميدي (٥٦٢) والطبراني في " المعجم الكبير " (١
/ ١٩٠ / ٢) والضياء في " المنتقى من مسموعاته بمرو " (٣٦ / ١) عن سفيان بن
عيينة قال: حدثنا عمرو بن دينار قال: أخبرني أبو نجيح عن خالد بن حكيم بن
حزام قال: " تناول أبو عبيدة بن الجراح رجلا من أهل الأرض بشيء، فكلمه خالد
ابن الوليد فقيل له: أغضبت الأمير، فقال خالد إني لم أرد أن أغضبه ولكن سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال مسلم غير خالد بن حكيم وهو ثقة كما
رواه ابن أبي حاتم (١ / ٢ / ٣٢٤) عن ابن معين.
(تنبيه) : وقع في " مسند أحمد " ابن أبي نجيح. والصواب أبو نجيح.
١٤٤٣ - " استعيذوا بالله من شر جار المقام، فإن جار المسافر إذا شاء أن يزايل زايل ".
أخرجه الحاكم (١ / ٥٣٢) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد المقبري عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
فذكره. وقال: " هذا حديث صحيح على شرط مسلم " وأقره الذهبي، وهو كما قالا
إلا أن عبد الرحمن هذا وهو القرشي مولاهم فيه كلام يسير من قبل حفظه فهو حسن
الحديث. وقد أخرجه أحمد (٢ / ٣٤٦) من هذا الوجه بلفظ. " تعوذوا بالله من
شر جار المقام، فإن جار المسافر إذا شاء أن يزال زال ".