للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"

الصحيحين " وغيرهما من حديث أبي هريرة وأبي ذر، وهذا أخرجه ابن حبان (٤٥٧٧

) . فراجع " الترغيب " (٢ / ١٧٢ - ١٧٣) إن شئت.

٢٨٩٨ - " من أطرق فرسه مسلما كان له كأجر سبعين فرسا حمل عليه في سبيل الله فإن لم

تعقب كان له كأجر فرس يحمل عليها في سبيل الله ".

أخرجه ابن حبان (١٦٣٧ - الموارد) وأحمد (٤ / ٢٣١) وأبو إسحاق الحربي في "

غريب الحديث " (٥ / ٩ / ١) والطبراني في " المعجم الكبير " (٢٢ / ٣٤١ / ٨٥٣

) من طرق عن محمد بن حرب عن الزبيدي عن راشد بن سعد عن أبي عامر الهوزني عن

أبي كبشة الأنماري أنه أتى رجلا فقال: أطرقني من فرسك فإني سمعت رسول الله

صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. قلت: وهذا إسناد شامي صحيح، رجاله كلهم

ثقات من رجال " التهذيب "، وأبو كبشة الأنماري صحابي معروف نزل الشام، اختلف

في اسمه، وجزم الترمذي بأن اسمه عمر بن سعد. وأبو عامر الهوزني اسمه عبد

الله بن لحي. والزبيدي اسمه محمد بن الوليد. وللحديث شاهد موقوف يرويه

طيسلة بن علي عن ابن عمر قال: ما تعاطى الناس بينهم شيئا قط أفضل من الطرق،

يطرق الرجل فرسه فيجري له أجره، ويطرق الرجل فحله فيجري له أجره، ويطرق

الرجل كبشه فيجري له أجره. أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (١٢ / ٢٦٤ /

١٣٠٦١) من طريق زياد بن مخراق عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>