"الفخر والخُيلاء في أهل الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم "، وقال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"بُعث موسى عليه السلام وهو يرعى غنماً على أهله، وبعثت أنا وأنا أرعى
غنماً لأهلي بجياد".
أخرجه أحمد (٣/٤٢ و ٩٦) ، والبزار (٣/١١٤/ ٤٣٧٠) من طريق حجاج بن أرطاة عن عطية بن سعد عنه.
قلت: وهذا إسناد ضعيف لضعف حجاج وعطية، وأعله الهيثمي (٤/٦٥
و٨/ ٢٥٦) بالحجاج! فقط، وقال:
"وهو مدلس ".
وللحديث شاهد صحيح من رواية أبي هريرة مرفوعاً بلفظ:
"ما بعث الله نبيّاً إلا رعى الغنم ... " الحديث؛ رواه البخاري وغيره، وهو
مخرج في "غاية المرام " (١٢١/ ١٦١) . *
٣١٦٨- (إنَّ سبحان اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ
تنفضُ الخطايا كما تنفضُ الشجرةُ ورقَها) .
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٦٣٤) ، وأحمد (٣/١٥٢) ، والحارث
ابن أبي أسامة في "مسنده/ زوائده " (ق ١٢٤/٢) من طريق عبد الوارث قال: حدثنا أبو ربيعة سنان قال: حدثنا أنس بن مالك قال:
أخذالنبي - صلى الله عليه وسلم - غصناً فنفضه، فلم ينتفض، ثم نفضه فلم ينتفض، ثم
نفضه، فانتفض، فقال: ... فذكره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute