وحديث دحية الذي مر
معلقا في كلام البيهقي قد أورده السيوطي في " الجامع الكبير " (١ / ٨٨ / ٢)
من رواية أبي نعيم عنه مرفوعا بلفظ: " اذهبوا إلى صاحبكم فأخبروه أن ربي قد
قتل ربه الليلة. يعني كسرى ". وقصة تمزيق الكتاب عند البخاري وغيره وقد
خرجته في " التعليق على فقه السيرة " (ص ٣٨٩) .
١٤٣٠ - " اذهبوا بهذا الماء، فإذا قدمتم بلدكم فاكسروا بيعتكم وانضحوا مكانها من هذا
الماء واتخذوا مكانها مسجدا ".
أخرجه ابن حبان (٣٠٤) وكذا النسائي (١ / ١١٤) وأحمد (٤ / ٢٣) وابن سعد
(٥ / ٥٥٢) وأبو نعيم في " دلائل النبوة " (ص ٢٢ - ٢٣) من طريق عبد الله بن
بدر عن قيس بن طلق عن أبيه قال: " خرجنا ستة وافدا إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم، خمسة من بني حنيفة ورجل من بني ضبيعة بن ربيعة حتى قدمنا على رسول
الله صلى الله عليه وسلم، فبايعناه وصلينا معه وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا
واستوهبناه من فضل طهوره، فدعا بماء فتوضأ منه ومضمض، ثم صب لنا في إداوة
ثم قال: (فذكره) . فقلنا: يا رسول الله! البلد بعيد والماء ينشف، قال:
فأمدوه من الماء فإنه لا يزيده إلا طيبا، فخرجنا، فتشاحنا على حمل الإداوة
أينا يحملها، فجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم نوبا بيننا، لكل رجل منا
يوما وليلة، فخرجنا بها حتى قدمنا بلدنا، فعملنا الذي أمرنا، وراهب القوم
رجل من طيء، فنادينا بالصلاة فقال الراهب: دعوة حق، ثم هرب فلم ير بعد ".
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات.
١٤٣١ - " أربع ركعات قبل الظهر يعدلن بصلاة السحر ".
رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (٢ / ١٥ / ٢) حدثنا جرير عن أبي سنان عن
أبي صالح مرفوعا مرسلا.