"المشكاة"(٦١٣١) محسناً، وقد صححه الترمذي، وابن حبان (٢٢١٦) .
وله شاهد من حديث أم سلمة، وفيه علتان، انظر "المشكاة"(٦١٣٢/ التحقيق الثاني) . *
٣٣١٩- (إنّي، وإيّاكِ، وهذين، وهذا الرّاقد- يعني: عليّاً- يوم القيامة في مكان واحد، يعني: فاطمة وولديْها: الحسن والحسين رضي الله عنهم)
أخرجه الطيالسي في "مسنده "(٢٦/ ١٩٠) : حدثنا عمرو بن ثابت عن أبيه عن أبي فاختة قال: قال علي:
زارنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبات عندنا؛ والحسن والحسين نائمان، فاستسقى الحسن، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى قربة لنا، فجعل يعصرها في القدح، ثم يسقيه، فتناوله الحسين ليشرب فمنعه، وبدأ بالحسن، فقالت فاطمة:
يا رسول الله! كأنه أحب إليك؟ فقال:
"لا، ولكنه استسقى أول مرة". ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره.
ومن طريق الطيالسي أبي داود: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(٣/ ٣١- ٣٢/٢٦٢٢) ، وابن عساكر في "التاريخ "(٥/٣٩- ٠ ٤) .
وأخرجه البزار في "مسنده "(٣/٢٢٣/٢٦١٦) - بتمامه-، وأبو يعلى (١/٣٩٣/ ٥١٠) - مختصراً- من طريقين آخرين عن عمرو بن ثابت به. وقال البزار: